
يشهد العالم ثورة تقنية متسارعة. لذلك، تعمل مصر على تعزيز مكانتها الإقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وجاءت الاستراتيجية الوطنية 2025-2030 لتكون خريطة الطريق نحو هذا المستقبل.
لماذا هذه الاستراتيجية مهمة؟
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد رفاهية. بل أصبح أداة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن هنا، تسعى مصر لتوظيفه لخدمة المجتمع. إضافةً إلى ذلك، تهدف الخطة إلى دعم الإنسان ليبقى في قلب التحول الرقمي.
الأهداف الرئيسية للاستراتيجية
- بناء القدرات البشرية: تدريب 30,000 متخصص. كما سيتم إدخال الذكاء الاصطناعي والبرمجة ضمن التعليم المدرسي والجامعي.
- دعم الابتكار وريادة الأعمال: إنشاء أكثر من 250 شركة ناشئة. إلى جانب ذلك، توفير بيئة عمل محفزة للشباب والمبتكرين.
- تطوير البنية التحتية الرقمية: إنشاء مراكز بيانات متقدمة. علاوة على ذلك، التوسع في الحوسبة السحابية والسياسات المفتوحة للبيانات.
- تحفيز الاقتصاد الرقمي: رفع مساهمة القطاع التكنولوجي إلى 7.7% من الناتج المحلي. وفي الوقت نفسه، تعزيز التطبيقات في الصحة والزراعة والتعليم.
- الأطر التشريعية والأخلاقية: وضع قوانين حديثة لحماية البيانات. بالإضافة إلى ذلك، ضمان الاستخدام المسؤول والأخلاقي للتقنيات الذكية.
التحديات التي نواجهها
رغم الطموحات، هناك عقبات واضحة. على سبيل المثال، ما زالت البنية التحتية تحتاج إلى تطوير. كذلك، تظل الأطر القانونية بحاجة إلى تحديث متواصل. ومن ناحية أخرى، يجب أن يواكب التدريب متطلبات السوق المحلية والدولية.
نظرة إلى المستقبل
الاستراتيجية ليست مجرد وثيقة رسمية. بل هي دعوة للمجتمع للمشاركة في رحلة التحول الرقمي. ومن خلال هذا النهج، ستتولد فرص عمل جديدة. علاوة على ذلك، ستتحسن الخدمات العامة. في المقابل، سيزداد دور مصر كلاعب رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي.
✦ السنوات القادمة تحمل الكثير من التحديات. ومع ذلك، فإنها تفتح آفاقًا واسعة للفرص. والسؤال الآن: كيف سنستفيد منها؟
شارك رأيك
ما رأيك في مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر؟ وهل ترى أننا مستعدون لهذه المرحلة الجديدة؟